هايتي: "خطة أممية" بـ720 مليون دولار لمواجهة العنف والجوع والكوليرا

هايتي: "خطة أممية" بـ720 مليون دولار لمواجهة العنف والجوع والكوليرا

 تناشد الأمم المتحدة وشركاؤها جمع 720 مليون دولار لدعم أكثر من ثلاثة ملايين شخص في هايتي، حيث أغرقت العصابات والجوع والكوليرا ما يقرب من نصف السكان في أزمة الاحتياجات الإنسانية. 

ووفقا لبيان نشره الموقع الرسمي لأخبار الأمم المتحدة، يعد نداء التمويل لعام 2023 هو الأكبر للبلد الكاريبي منذ زلزال عام 2010 المدمر وأكثر من ضعف المبلغ المطلوب العام الماضي. 

وقال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا) إن عدد الهايتيين الذين يحتاجون إلى مساعدات للبقاء على قيد الحياة تضاعف خلال السنوات الخمس الماضية إلى 5.2 مليون شخص، والهدف هو الوصول إلى 60%، أو 3.2 مليون شخص. 

وقالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في هايتي، أولريكا ريتشاردسون، إن خطة الاستجابة الإنسانية الكاملة لعام 2023، التي سيتم إطلاقها في 19 إبريل، تأتي في "وقت حرج". 

وأضافت: "مع التدهور السريع للوضع في البلاد، ستعالج خطة هذا العام الاحتياجات الإنسانية واحتياجات الحماية الأكثر إلحاحا مع تعزيز قدرة الناس والمؤسسات على الصمود في وجه الصدمات الطبيعية". 

وتابعت: "في الوقت نفسه، فإن ما يريده شعب هايتي بشدة هو السلام والأمن، وينبغي لنا جميعا أن ندعم الجهود الرامية إلى تحقيق هذه الغاية". 

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن أحد الدوافع الرئيسية للأزمة هو عنف العصابات، الذي يستمر في الانتشار في جميع أنحاء البلاد، ويقدر أن 80% من المنطقة الحضرية للعاصمة بورت-أو-برانس إما تحت سيطرة العصابات أو تحت نفوذها. 

وقالت "ريتشاردسون": "هناك مناخ دائم من الخوف، لا سيما في بورت-أو-برنس يعرض الهايتيون حياتهم للخطر ببساطة من خلال محاولة الذهاب إلى العمل أو إطعام أسرهم أو اصطحاب أطفالهم إلى المدرسة". 

ويؤثر العنف المسلح بشكل غير متناسب على النساء والفتيات، ولكن الفتيان يتأثرون أيضا، حسب ما أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية. 

وقالت الوكالة التابعة للأمم المتحدة إن الاغتصاب، بما في ذلك الاغتصاب الجماعي، وغيره من أشكال العنف الجنسي، يستخدم لترويع السكان، بمن فيهم أطفال لا تتجاوز أعمارهم 10 سنوات، وفي الوقت نفسه، تقوم العديد من العصابات أيضا بتجنيد الأطفال في صفوفها. 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية